ضحايا ..

..

في معترك الحياة الصاخبة .. هناك 

ضحايا حب وحرب ..

ربما هذا شيء بديهي .. 

لكن 

أن تشتم رائحة ضحيتك فتستمتع بذلك 

أن تتنفس كل شبرٍ نزعته منها بفخر .. 

أن تصرخ بأعلى صوتك نصراً بِ ذلك .. 

هذا مالاتصدقه عين رأت ولاأذنٌ سمعت .. 

هذا ماسيؤرق كل من حولك حول ماهية 

مرضك .! 

أتملك قلب بشر ! أتنبض داخلك روح إنسان  ! 

أم جبروتك سلب كل معاني الإنسانية داخلك ..!!!

مستبدُ بالبشر ومستعبدٌ لِ قلوبهم  ..

( احترقت )

..

ف الوقت الذي بدأت استجمع قواي فيه 

أتيت لِ تسرقني مني .. لِ تبعثر سكينتي .. 

إقتربت .. إلتصقت روحك بِ روحي .. 

جمعتنا إبتسامةٌ سرعان ماتحولت لِ ضحكات 

تضج المكان .. 

شدونا بِ كل كلمات الشوق والإنسياب

 لِ القلوب .. 

فقدنا الإحساس بِ مرورالوقت .. 

لذة الشعور بِ عنفوان الحب .. أبقتنا يقظين .. 

خالجني شعور بإنها ليالي نعيم الجنة .. 

وأسرفت فِ حبك والبقاء معك .. 

وغفلت عن جحيم نار الفراق بعد ذلك .. 

ويوم أن صُدمت ببعدك .. احترقت .. 

( إقترب )

..

فِ الحقيقه 

أنا اشتاقك فِ اللحظة ( ألف ) مرةٍ

انتظرك مابين الثانيةِ والتي تليها .. 

أتصدق ..!

أراك و ولاأكتفِ بذلك .. 

أرغب فِ الإنصهار بك 

وأعلم ..

أني لن اكتفي ايضاً .. 

..

( إقترب )

رحيلك يؤذيني  .. 

يهمك أمري ..

إذاً لاتبتعد  ..

 ولا تتخذ من الهروب منفذ لك ..

تشبث بي .. عانقني .. 

احتويني كمعطف شتوي .. 

خبئني فِ صدرك من شمس الصيف .. 

وخذ بيدي لِ الإستمتاع بربيع الأيام .. 

وبحلول الخريف .. دعنا نختلف .. 

ونزهر بدلاً من أن نبهت ..

لابأس .،

..

لابأس 

غداً ننسى .. غداً نمسح الدمع ونمضي .. 

لابأس 

الجراح تُبرى .. واللآلام تُمحى .. 

لابأس 

الحياة لاتقف .. والقلوب لاتموت قبل أوآنها .. 

لابأس 

الله يطوقنا بِ رحمته .. وذنوبنا ترحل بِ مغفرته .. 

لابأس 

لنا من البهجةِ نصيب يفوق حسراتنا على أيام  رحلت .. 

..

فِ جوفي أمنيات لأحميها أُرمم أحزاني .. 

ولأبقيها فِ صدى أيامي تتردد ..

أُفرغ صدري من أوجاعي .. 

..

ثورة على الأسى لِ نعيش بسلام .. 

سُوم .،  

..

فكرةٌ مجنونة تخاطب عقلي 

بينما تتجول به 

تتجاهل كل العقبات .. 

تُصور لي المستحيل مُستطاع 

توّرد لي الطريق ل المجهول .. 

وفِ لحظةِ تحرر منك .. 

يظهر جلياً مدى سذاجةِ تلك الفكرة المجنونه .. 

ألهذا القدر تمكنت مني ! 

ل أعيش هذا الصراع .. ل أهدم كل صرحٍ 

بنيته لِ ذاتي .. 

أأقبل بِ جنون الحب .. ! 

أم يعيدني عقلي لِ رشدي ! 

امرأةٌ مثلي لاتقبل بِ الهبوط ! لاتقبل بِ الرجوع ؟! 

تعيش بحيرةٍ مابين القلب والعقل ! 

تُنازع الألم كل ليلةٍ .. تزفر الآآه مع كل تنهيدة !  

إلا إن كبرياءها يأبى الخضوع والإستسلام 

لِ زوبعة فنجان الحب ( المتهالك ) .، 

سُوم .،

..

حداد قلبي عليك لم يكمل لحظةً 

مع أن عقلي ذات يوم صوّر لي 

بأنه لن ينتهي ..

وبأني سأمضي 

بقية أيامي متوشحةً بالحزنِ .. 

قتلت جمالك فِ عيني .. 

سلبت إيماني بِ اختلافك .. 

راهنت على حُبك بِ عمري وفقدته .. 

كان ضرباً من الجنون .. حين دفعتني 

عاطفتي لِ أرتمي فِ بحرك  بلا طوق نجاة .. 

يبدو أنني كُنت على ثقةٍ بإجتيازي لِ الضفة الأخرى .. 

حسناً .. الآن .. أعلن الإستسلام .. 

سُوم .،

..

ربما .. كل الظروف تخذلنا .. 

كل القناعات تُبعدنا .. 

ربما .. هناك جزء مبتور بيننا .. 

وبعد ذلك .. 

أعلم بأن الحب يستطيع خلقنا من جديد 

لِ حياة ملؤها الرضا .. 

 

..

لِ تحيي نبضك بِ قلبي .. 

لِ تبقى دوماً معي .. 

لِ تحتضن كل ( آهـ ) بِ صدري .. 

لِ تعلم بأن قوام حياتك ( أنا ) .، 

..

وبذلك .. 

تهديني فرحاً بعد ترح .. 

قوةً بعد ضعف .. 

استقراراً بعد اضطراب .. 

..

قصةٌ من خيال .. رواية الأحلام .. 

ولأنني لاأؤمن بالمستحيل .. 

ربما ( تكون واقعاً بعد المنام ) .، 

سُوم .،